الجزء الثالث
من دورة نورة الصفيري كيف تجعلين زوجك يغرم بك
فكى شفره زوجك
.
.
.
.
.
الجزء الثالث
في الأجزاء الماضيه ركزنا على أمور كثيره...لكنها جميعاً تتمحور حول الرجل...تفكيره..أولوياته....
لكننا في هذا الجزء سوف نركز عليك أنت....نعم أنت...فأنت النصف الآخر من العلاقه ..وشخصيتك وعاداتك ...وتفكيرك وقناعاتك تلعب دور كبير في بناء علاقتك مع زوجك وتلعب دور جوهري في تحديد أسلوب تعامل زوجك معك...فماذا نقصد بذلك؟؟ احيانا نسمع عن رجال كانوا شديدين...حازمين...لديهم الكثير من "لا" والممنوع...وتجدين الزوجة خاضعة لذلك على أساس هكذا هو زوجي وهذه شخصيته.....وفجأة يتزوج بآخرى وتبدأ التغييرات...؟ لماذا هل حدث تغيير في شخصية الزوج هل تغير هو ؟؟؟طبعا لا، بل حدث تغيير في شريكة الزوج...الزوجة الجديده وشخصياتها.....وبالتالي تغير أسلوبه معها بناء على شخصياتها وردود أفعالها........
لهذا لن نستطيع بناء علاقة ناجحة مع الرجل من خلال فهمه هو فقط...بل لأبد أن نفهم أنفسنا أولاً.
فقبل أن تتعلمي ان تحبي زوجك يجب أن تتعلمي ما هو حبك الأول؟
* الحب الأول هو حب الذات:
إن جميع مدارس علم النفس وعلماءها يتفقون على حقيقة واحدة بأن صلب العلاقات مع الآخرين هو علاقتنا بذاتنا، إن علاقتك التي تقيمها مع ذاتك هي العلاقة المركزية في حياتك، فأنت محور مكونات خبرات حياتك – أي الأسرة والأصدقاء وعلاقات الحب والعمل – وهذا هو السبب وراء حقيقة أنه لا بد أن تبدأ أي دورة عن العلاقات العاطفية بحياتنا بعلاقتك أنت بذاتك وليس بعلاقاتك بالآخرين. لذا فمن شروط إيجاد رابطة حب حقيقية ناجحة مع شخص آخر هو أن نحب ذاتنا أولاً.عندما لا تتقبل ذاتك، فإنك تضيع الوقت باحثاً عن حب الآخرين حتى تصبحي متكاملةً. وكما أنك تصبحي شديدة الحساسية تجاه رفض الآخرين لكي.
لماذا بدأنا بحب الذات وكيف يرتبط حب الذات بالعلاقة بشريك الحياة؟!!
إن أسلوب إدراكك لذاتك وتعاملك معها هو بالضبط ما سوف تحصلين عليه من الآخرين. فأنت، بدون وعي منك، توضحين للناس وتخبريهم كل يوم عن كيفية معاملتهم لكي دون أن تلفظي بكلمة واحدة!
نحن نعلم الناس كيف يعاملوننا]
"إن العالم يعكس شعورك بذاتك"
فمثلاً إذا اعتقدت بأنك لا تستحقين الاحترام، فإنك ستجذبين شريكاً يتعامل معك على هذا الأساس، وإذا تعاملت مع ذاتك على أنك لست مهمة فهناك احتمال أن شريكك سيتعامل معك بنفس الطريقة! وإذا كنت قاسية في حكمك على ذاتك فسوف يقسو عليك شريكك والآخرون.
من ناحية أخرى، إن صفحت عن ذاتك، فسوف يفهم الآخرون أنه من غير المقبول أن يوبخوك على أخطائك.. وإذا احترمت احتياجاتك وخصوصياتك فسيحترمها شريكك.
فاعتقاداتك وتوقعاتك الداخلية سوف تنعكس على أسلوب تعامل الآخرين معك فيتعاملوا معك بنفس الطريقة.
عندما نتحدث عن حب الذات ...فهو شرط اساسي لبناء علاقة صحيحه مع الزوج لماذا؟ لأنك أنت تشكلين المثال الأول الذي يشاهده الناس ويراقبونه(حتى زوجك) ليتعلموا منه كيف المفروض يتعاملوا معك؟؟؟؟
اسمع بالعياده الكثير من النساء تشتكي من جحود الزوج والأبناء بعد ان قضت سنوات عمرها في خدمتهم وبذل كل مابي طاقتها ماديا وجسديا...فتردد عباره"أنا مكينه" متوقع مني لا أتعب ...لا اطلب ...لا أتذمر.....وهنا نتسأل: اذا أنت اعتبرتي نفسك مكينه تعمل ليل نها...فلماذا تجزعين اذا بدأ اطفالك وزوجك وبمعاملتك وكأنك كذلك(مجرد مكينه).....
أخواتي حب الذات هو الحب الأساسي...ولن تشعري ما معنى الوقوع في الحب مع شخص آخر ألا لم تحبي نفسك أولا....لماذا؟ لأنك أن لم تحبي ذلتك سوف دائما تشعرين بفراغ داخلي تحاولين ملئه عن طريق زوجك...لكن مهما فعل زوجك ستشعرين بأنه ليس كافيا...فأنت دائما تسأليه: هل تحبني؟ ودائما تشكين بأنه لايحبك كفايه......وهذا يظهر في بداية العلاقة الزوجيه....
وكيف تعرفي انك لم تحبي ذاتك؟ اذا كنت تشتري لأولادك وزوجك أغلى بكثير مماتشتريه لنفسك....واذا كنت لاتهتمي بصحتك ونومك...واذا كنت تحرصين على طبخ مايحبه زوج وأطفالك فقط... ,اذا كنت تقسين على نفسك أن اخطأتيي...واذا كنت تقللين من حجم وأهمية مميزاتك وأنجازاتك....ووووو وهذا أحدى المؤشرات......وليس كلها...
وهذا يجعلنا ننتقل للخطوة الثانيه.....عدم الذوبان في العلاقة وفقدان الهويه الذاتيه...وهذا خطأ تقع فيه الكثير من الفتيات عند الزواج.....وهو التمحور حول الزوج وفقدان الهويه الذاتيه والأستقلال الذاتي...فتجد الفتاة عند الزواج تتوقف عن زيارة صدقاتها...وممارسة هواياتها..... وتأجيل أحلامها...ويصبح همها ملاحقة هذا الكائن(الزوج )ومحاولة ارضائه قدر المستطاع...فتفكيرها مشغول اربع وعشرين ساعه...وين راح؟ ومع مين جالس؟ وايش قال لفلان؟ وليش سرحان......ألخ ثم تستغرب لماذا بدأ بالأبتعاد عنها بشكل متدرج...وكل ماتحاول أكثر....كل مايبعد الرجل أكثر...
فتجدي الكثير من الفتيات بعد الزواج تتوقف عن ممارسة هواياتها من قراءه...رسم.....ديكور....والتوق ف عن علاقاتها الأجتماعيه...فتترك صديقاتها وتتوقف عن تبادل الزيارات معهم.....وتأجل أحلامها وأمانيها.....
لكن بفعلك ذلك تكوني تخليتي عن جزء منك.....جزء ربما هو ماأثار أعجاب زوجك بك...حتى لو كان هو من طلب منك التخلي عنها من أجله....اقرؤا ماكتبته احد الأخوات عن عودتها للممارسة أحلامها وكيف زوجها على الرغم من زعله المبدئي ألا أنه اصبح يتعامل معها أحسن مايمكن....وأفضل بكثير من السابق....
لماذا؟ لأن الرجل يحب المرأة الواثقة...القويه التي تعرف ماتريد وتستطيع الحصول عليه....المرأة الناجحة والمميزه....المرأة التي لها عالم خاص بها....وتمتع بالغموض نوعا ما....المرأة التي تملك مشاعرها...وتعرف كيف تكون ....
أما المرأة التي يعرف أنها قابعه بالبيت تنتظره ومن اول يدخل المنزل تلاحقه من غرفه الى غرفه ...واذا خرج تلاحقه بالأتصالات...هذه المرأة يفقد الرجل الأهتمام بها لاشعورياً...لماذا؟ لأن حب الصيد موجود بجينات الرجل...فهو يحب أن يلاحق المرأة لمحاولة التقرب لها وكسب رضاها....حتى لو قال عكس ذلك......لكن لو كانت تلك المرأة راميه بنفسها تحت قدميه لفقد اهتمامه بها وشعوره بقيمتها وبدأ بالبحث عن انسانه تثير اهتمامه وغرائزه....
أذا ،ننتقل للنقطة الثالثه والمهمة...احبي بعقل ولا تذوبي في كيان العلاقة نفسها...
الكثير من النساء عندما تتزوج وتحب زوجها ....يتلاشى العقل والمنطق...فتجديها تؤمن بخرافة أننا كيان واحد وانا وزوجي مافيه فرق بيننا...فتجديها تسلمه مالها وحلالها ...فتدفع الفواتير...وتعطيه مساعدات فتجدي أحداهن موظفه لسنوات كثيره ولاتملك ألا راتبها في نهاية الشهر.... لماذا لأنه تدفع هذا ..وذاك ...وتقسط القرض الذي أخذته لزوجها حتى يسد ديونه أو يبدأ مشروعه....لكن دعينا ننظر للرجل هل سمعتي قط عن رجل كتب كل أملاكه لزوجته التي يحبها...او سلمها ماله وحلاله بدون حساب؟؟؟ أو أخذ قرض على ظهره ليحقق لزوجته حلمها في البدء بعمل تجاري....طبعا لا مهما أحبك الرجل فهو يحافظ على كيانه مستقل عنك....فتجدينه لديه حسابات خاصه لاتعلمي عنها...ويعطيك بعقل...وحتى البطاقة البنكيه نادرا ماتقع بين يديك مهما كان حجم ثرائه ومهما كان درجة غرامه بك... فهو يحب بعقل...وهذا مالاتفعله المرأة....
فتجديها تعطي وتعطي وتتوقع التقدير...طبعا لن تحصلي عليه لماذا؟ لن هذا ماوجده زوجك منذ اللحظه الأولى لزواجه به...فأنت تعطي وتعطي ...حتى أصبح العطاء شيء عادي....لايستحق التقدير أو الشكر...
واعتقد الكثير منكن عندما تعدد لزوجها ماقامت به من تضحيات يكون رده" انا لم أطلب منك ذلك...انت فعلتيه من نفسك"......." أو ماذا استفدت منك راتبك على خرابيطك وخرابيط أولادك"
حافظي على كيان مستقل ....وأحبي زوجك لكن بعقل..واعطي لكن بحدود....والأهم لاتستمري بالعطاء أن لم يكن هناك مقابل (مادي أو معنوي)من المره الأولى...فلن يكون هناك مقابل في المرة العاشرة....
ومساعدتك لزوجك من دون أن يطلب منك ذلك لن يفهمها دليل على الحب بل دليل على الضعف من قبله...دعي زوجك يقوم بواجباته ناحيتك وناحية أسرتك....حتى لو كنت موظفه لاتتبرعي بشراء المقاضي أو أغراض البيت والأطفال بل اطلبي منه فعل ذلك....فهذه من مسئولياته حتى لو كنت من أغنى السيدات....
فلا تشيلي الناس فوق رأسك دائما وتتوقعي التقدير والأعتراف ....لأنه عادة الناس لاتنظر لما تحت أقدامها....وهذا يشمل زوجك...فلن يكون نصيبك ألا النسيان والتهميش لك ولمجهوداتك....
عزيزاتي...هذا الكلام الذي ذكرته ليس بالجديد بل هو من تعاليم ديننا الحنيف في بناء العلاقة الزوجية الصحيحه...والتي تتوافق مع طبيعة الرجل والمرأة....فالرجل يشعر برجولته وكيانه من القوامه...من شعوره بقدرته على أعالة من تحت مسئوليته....لهذا عندما تأتين أنت وتقومين بذلك....تشوشين العلاقة بينكما...ويشعر بقوتك واستغناك عنه...فيبدأ بالأنسحاب منك ومن حياتكم حتى يجد من تحتاجه...فيعطيها بلا حدود وعادة يكون من مالك الذي سلمتيه أياه.....
فنحن ذكرنا أن الرجل يريد أن يشعر بأنه البطل...ويهمه كثير القدره على الأنجاز.....اخواتي اربطوا بين مادرسناه في القسم الأول عن سمات الرجل وما نناقشه الآن...
وحتى لو كنت موظفه استخدمي أنوثتك وذكائك للحصول على ماتريدين...لا تطلبي من مبدأ :أنت مسئول....لا هنا سوف يفهم أنها سيطره فيقاوم ويرفض...لكنها قولي له" طعم الفلوس منك أحلى"..." ولما اشتري حاجه من فلوسك قيمتها عندي غير...احس بسعاده...واحس أنك تحبني واني فعلا امرأتك"
عودي أطفالك أن يطلبوا احتياجاتهم منه...عوديهم على ذلك حتى لايتعودوا بأنك أنت مصدر الفلوس الوحيد بالبيت...والله أني أعرف ايناء لايذكرون أبدأ أنهم طلبو ولو عشر ريال من أبيهم.... وحتى الأب لو يأتيه الطفل يطلب فلوسه ...يرد عليه تلقائيا": "روح لأمك"......أمر عجيب.....
وللأخت التي ذكرت مالحل اذا كان الرجل فقير: أنت تزوجتيه وأنت تعرفين بظروفه...لهذا لابد أن تتعودي وتعودي أطفالك أن يعيشوا بالمستوى الذي يستطيع أبيهم توفيره.....فهو رب الأسره وليس أنت...
وليس من العقل أنت تقبلى برجل على اساس مستوى معين....ثم تقومين انت بدور الرجل وتعيشي الأسره بمستواك أنت...
لكن هذا لايعني أن تساعديه من وقت لآخر....
لاتكوني المرأة الخارقه..................
وهي فعلا تلك المرأة التي تقوم بكل الأدوار لأسرتها...فتجديها تصحى الصباح لتوقظ الأطفال لتجهيزهم للمدرسه ...وأعداد فطور الزوج...ثم تنطلق مع السائق توصل كل ابن لمدرسته وتذهب هي لعملها لأهثه حتى لا توقع الحضور تحت الخط الأحمر...وبعد الدوام تركض لهاثه لصطحاب ابنائها من المدارس ...والى البيت وطاولة الغداء تعطي هذا...وتغرف لهذا..وتطعم هذا...وطبعا الأب يريد من يغرف له ويهتم فيه...وبعد ذلك استراحة محارب قصيره(قيلوله) لاتخلوا من التنكيد....وصياح الأطفال..ومن ثم يبدأ الجهاد اليومي لتدريس الأطفال...مقاضي البيت..احتياجات الأبناء...مواعيد المستشفيات..والواجبات الأجتماعيه....وحل مشكلة هذا وذاك.
أم الزوج فجدوله معروف ومحدد...النهوض بالصباح والبيت فارغ بعد خروج الجميع لمدارسهم... تناول الأفطار بهدوء...الذهب للعمل لوحده يستمع فيها للمذياع ويسترخي...دوام...غداء...قليلو� �ه....شاي وقهوة العصر أو المغرب....وخروج (استراحه....جمعه...كوفي شوب) حتى وقت النوم....فلايعرف بأي فصل أولاده...ولا يعرف مواعيد طبيب الأسنان...ولا مايحتاج البيت من مقاضي وتصلحيات ...لماذا؟ لآن هناك امرأة خارقه وفر لها السبل (مال-سائق) وبالمقابل مطلوب منها انجاز كل شيء وهو لا شيء .....
أنا أعرف الكثير من الزوجات لايسافر الزوج(لأعماله!!!!) ألا في فترة الأختبارات تاركا عدد من الطلاب مقبلين على امتحانات و متوقع من الزوجة متابعتهم؟ والويل ثم الويل لهم ولها لو انخفض معدلهم الدراسي...اعرف أباء لايعرفون بأي سنه دراسيه أو مرحله يدرسون بها ابنائهم....
وهل تلاحظون أن تلك الزوجات الخارقات هن من يتزوج عليهن أزواجهن؟؟؟؟ فأكثر (السنعات) هن من يتزوجن عليهن أزواجهن؟
المرأة الخارقه هي تلك الأنسانه التي تعطي ...وتعطي ...فعطائها يتدفق كالشلال بدون توقف....العطاء جميل اذا كان في حدوده المعقوله...فأذا كان بحدود وبعقلانيه اصبح مفيد وفعال..لكن اذا العطاء بون حساب...فتجديها تعطي وتعطي دون حساب ودون أدني تفكير أذا ماكان الطرف الآخر سيقيم هذا العطاء أم..لا؟؟؟؟ واحيانا تجدين هذه النوعيه من النساء تستصعب الأخذ في المقابل...فتجدها تستخسر فستان جديد لنفسها ولكنها تلبس أولادها الصغار أحسن مايمكن وبأغلى الأثمان..
وتجدها تقف وراء زوجها وتدعمه وتشجعه ماديا ومعنويا لكنها تقف في الظل بلاهدف مهني ولا طموح وأحلام مؤجله...
وعلى الرغم نحن ليس هنا لتحليل الشخصيات الا أنه من المهم ذكر أن هذا النوع من النساء لديها ميل شديد إيثار ذات فتجديها لا ترى نفسها تستحق شيء في حين ان الاخرين يستحقون كل شيء....كما أنها احيانا تكون تخاف من الأسلوب الصحيح بالحياة والذي يعتمد على معادلة الأخذ والعطاءوذلك لأنها تخاف من أن الطرف الآخر(يرفض العطاء فيرفضها لذلك..) وأن يتركها ..لهذا هي تعطي لتضمن بقاء الآخر....لكن عادة هذا لا ينجح خصوصا بعد سنوات كثيره من العطاء ولنها علاقه غير متوازنه بالأساس....
فهي تعرف بعطائها المستمر والكثير سيجعل الاخرين يحتاجونها ويشعرون بالحاجة لها والعجز بدونها مما يعطيها الشعور بالقوة ويؤكد نجاحها من وجهة نظرها..خصوصا وانه من الممكن ان تشعر بالضعف والنقص في جانب من جوانب شخصيتها تشعر بعدم الرضا الداخلي عن الذات.. فهي تشعر بقيمتها من خلال التضحية وخدمة الآخرين.....
هذه المرأة المعطاءه وبدون أن تدري تخلق رجل أناني لايقدر..ولماذ؟ لانه تعود أن يأخذ من دون أن يعطي ودون أن يطلب منه أحد أي مقابل....وقد ينظر لها زوجها والآخرون من حولها أنها أنسانه غبيه...وهذا ليس من صالحها....لأن زمن العطاء من دون أخذ للأسف ولى ولا يوجد في عصرنا....كما أن المرأة المعطائه ممكن فجأة تنتبه لوضعها_وهذا عادة يحدث بعد ان تتعرض لصدمه كخيانه زوجيه...او زواج بأخرى..او طلاق أو جحود وأكل حقوق ماليه كبيره- فتراجع نفسها وحياتها ويصيبها ذلك بأحباط شديد..خصوصا بعد سنوات من العطاء والبذل تذهب ادراج الرياح...فتصاب بالأحباط وممكن ان تدخل في طور الكآبه والتذمر.....
عزيزاتي....الرجل خلقه الله للقوامه...الرجل يشعر بقيمته من العطاء...من الأحساس بالمسئوليه...بانه يستطيع اسعاد الاخرين...تماما كالمرأة التي خلقها الله سبحلنه وتعالى وهيئها للحمل والولاده....هل تتخيلون قسوة شعور المرأة المحرومه من الأنجاب أو حتى الزواج...هذه المرأة مهما وصلت من نجاح وغنى لابد وأن تجيديها تشعر بالنقص وعدم أكتمال أنوثتها.......
لاتأخذي دوره....خصوصا أن لم يطلب هو منك ذلك...فقط أعطيه الشعور بالسعاده عندما يرى سعادتك...وفخرك...وأعجابك به.. وتقديرك له كرجل...كزوج...كأب....هذا مايحتاجه منك الرجل...وهذا ما لايستطيع القيام به بنفسه...ويحتاجك أنت للقيام به من أجله واشباعه حتى يستمر بالعطاء أكثر وأكثر...فهو لايريدك أن تتقضي للبيت...او تصرفي على الأولاد....أو تدفعي رواتب العماله لديك....دعيه بذكائك وحكمتك وأنوثتك يفعل ذلك...وسيفعله سعيداً راضياً....لكن اياك وأمره بفعل ذلكأنت الرجل و أنت المسئول..أنا ماراح ادفع ولا ريال...او أن تقولي: (هذا حقي الشرعي...انت مسئول مني....) فلن تحصلي منه ألا على العناد والرفض...والضغط عليك لتدفعي أنت...
والأهم....تذكروا هذه مني: الرجل لايحب المرأة الضعيفه...الخانعه...المستسلم ه...الخائفه...
الرجل يعجب ويقدر ويعشق المرأة الواثقة...التي تعرف ماتريد وتعرف كيف تحصل عليه بذكاء..وانوثه...
المرأة اواثقة من نفسها...وتحب نفسها أكثر مماتحبه....
والسؤال: هل أنت تعجبين بالرجل الضعيف...الخانع...المستسلم؟ هل يعجبك؟ هل تتمنين الأرتباط برجل سلبي...بدجاجه تودينه يمين ويسار....مو كلنا نعجب بالرجل الذكوري. ذوالشخصيه؟؟؟
ا, بالأحرى: هل تعجبك المرأة المرأة الضعيفه السلبيه...بدون شخصيه..التي تسحبينها حيثما تريدين...ليس لها رأي...ولا رغبات...وتدعك تلطشين فيها كيفما تشائين؟ هل تتخذينها صديقه؟ هل تفخرين ان تكون أمك أو اختك بهذه الشخصيه؟؟؟
اذا ...حديثي لك أيتها الضعيفه...السلبيه...الخانعه.. .المستسلمه...لاتستغرب ي أذا رماك زوجك خلف ظهره...وبحث له عن امرأة ..انثى حقيقة.....
لكن بما أن هذا يعتبر الجزء من الأخير...فرأيت ان أكتب ملخص كامل لأهم النقاط بالجزء الثالث ...قبل ختمه بشكل نهائي...
في البداية تحدثنا أن صلب علاقتك بالآخرين(زوجك أو أي فرد) هي علاقتك بذاتك...فأنت يجب أن تتعلمي وتتقني حبك لذاتك قبل أن تحبي الآخرين....وهذا لأننا نعلم الناس كيف يعاملوننا والأهم أننا نشكل المثال الأول الذي يتعلم منه الناس(وبما فيهم زوجك) كيف يجب أن نعامل..وماذا نقبل و مالا نقبل..وما نستحق.....
لهذا تعلمي حب الذات...قبل أن تتعلمي كيف تحبي زوجك..وحتى يكون الوقوع في حبك سهل جداً ومشبعاً جداً لزوجك....
وبعد ذلك تحدثنا للكثير منا ...هو ذوبان الذات في العلاقة الزوجية..فتجدي الواحدة بعد الزواج تتخلى عن طلعاتها...صديقاتها...هواياته ا...أحلامها...مشاريعها ...وتبدأ في الدوران في فلك الزوج...اين ذهب؟ ومع من جالس؟ وماذا يفعل؟ ولماذا لا يفعل؟ وتلاحقه بالأهتمام...والسؤال مما ينفر الزوج اكثر واكثر ...ممايزيد شراسة ملاحقاتها ويزيد انسحابه وهكذا...
وذكرنا أن الزواج الصحيح هو الذي يحافظ به الزوجان باستقلال شخصياتهم...فمن الصحي أن تفكري بصيغة"انا" بعض الأوقات بدلا من صيغة"نحن" في التفكير واتخاذا القرار...فالرجل مثلا لا يمكن أن يذوب في كيان العلاقة ويفقد خصوصياته...لكن المرأة تذوب تماما ...ودائما تردد"أنا وزوجي واحد" وهذا ليس صحيحاً.....احتفظي بشخصيتك..احتفظي باستقلالك...احتفظي بمواصفاتك التي أحبك زوجك من أجلها وأياك أن تتخلي عن أي جزء من حياتك حتى لو طلب هو ذلك...لأن هذا ما جعله يعجب بك ويحبك بالبداية...
تذكري المرأة الحكيمة هي التي تحرص على عدم السعي للفوز بحب الرجل واهتمامه أكثر من سعيه تجاهها
ثم أنتقلنا للحديث عن الأخذ والعطاء في العلاقة الزوجية...وتحدثنا عن المرأة المعطاء التي يكون عطائها كشلال دون توقف...ودون مقابل....
أن من الجيد والرائع ن تعطي المرأة لكن من الأفضل أن تتعلم كيف تأخذ من الرجل وان تقدر ما تأخذه مهما كان حجمه..لأن إذا شعر الرجل أنه موضع تقدير فأنه ينجذب للمرأة أكثر ويكون لديه طاقة أكبر للعطاء..المرأة تضع أساس العلاقة السليمة بينها وبين زوجها من خلال بذلها جهد متعمد بألا تعطي أكثر مما تأخذ....لأن المرأة إذا أعطت أكثر مما تتلقى فأن ذلك سيمنعها في النهاية من تقدير ما يقدمه الرجل من أجلها...فهي تتوقع المزيد لأنها تمنح المزيد...لهذا فهي لا تشعر بالتقدير للأشياء الصغيرة التي يفعلها الرجل وتؤمن بأنها شيء مسلم به...وتصبح دائرة مدمرة للعلاقة..لماذا لأن الرجل لا يستطيع العطاء أذا لم يشعر بالتقدير لما يقوم به... الرجل يحتاج أن يشعر بأنه يستطيع أن يحدث فارق بحياة المرأة التي يحبها...وهذا يتحقق من خلال أعطائه الفرصة للعطاء وتقديم الخدمات والمساعدة وتقدير كل ما يقوم به حتى لو كان بسيطاً..وأن تتوقفي أن تكوني المرأة الخارقة...
. وهنا أود أضيف نقطة مهمة وهي الاهتمام السلبي والاهتمام الإيجابي بالعلاقة الزوجية...فماذا نقصد؟
الاهتمام الإيجابي عندما نطمح بتقديم خدمة للآخرين.....الاهتمام السلبي عندما نرغب في تلقي وتقبل خدمة من الآخرين. وهذان النوعان من الأهتمام بينهما علاقة تبادليه من حيث التأثير الذي يحدثه كل منهما في الآخر. بمعنى يكون الرجل في حالة اهتمام ايجابي بالمرأة ، فأن اهتمامه الإيجابي عادة ما سيولد مشاعر اهتمام سلبي بداخلها.وإذا كانت المرأة تهتم بالرجل اهتماما سلبياً، فأن ذلك سيولد اهتماماً إيجابياً بداخله تجاهها.
لهذا من المهم للمرأة أن لا تعطي أكثر مما تأخذ، فعندما يتلقى الرجل لأكثر مما يعطي فأنه يميل ليكون أكثر سلبية ويفقد اتصاله باهتمامه الإيجابي من أجل السعي إلى المرأة وتوفي كل ما تحتاج
تذكري: اهتمام المرأة السلبي بالرجل
يحفز اهتمامه الأيجابي بها
لهذا المرأة المعطاءة(الشلالية) تخلق زوج وحتى أطفال أنانيون لا يفكرون ألا بأنفسهم ويجيدون الأخذ فقط....
قبل التحدث عن معنى الأنوثه...
اود التحدث عن ظاهرة لاحظتها لدى الكثير من الأخوات...وخصوصا المعطاءة...السنعه...الجدعه بالمصري...
هو أهمال انوثتها بشكل واضح...وماذا أقصد؟ أنا لاأقصد الملابس الخارجيه ...لا بالعكس فأنا أؤمن أن الكثير من النساء مدمنات تسوق...لالالالا...... فأنا اقصد الأهتمام بجسدها...بأطرافها...فتجديها لاتذهب لعمل بودكير ومنكير ألا بالمناسبات...والله العظيم انني ألاحظ بعض النساء بأقدام خشنه...مشققه..وكانها تمشي حافية القدمين أو تعيش في الصحراء...وهنا اتسال هل تستلقي مع زوجها بالسرير على هذه الهيئه...وهل زوجها يراها جذابه... هل يشتهيا؟؟؟؟؟
كما أن أوثتها تتلاشى ليغطيه دور الزوجه...الأم..الطباخه..وووو� �و طوال اليوم....
وهنا اسال كل واحده وبصراحه هل تأكلي أمام زوجك...بنفس الطريقة التي
تـاكل فيها بحفله محاطة بالغرباء؟ أو بالأصح هل تأكلي مع زوجك بنفس الطريقة التي تأكلي بها وأنت عروس؟؟؟؟
هل تظهري للغرباء...لأخوانك...لصديقاتك بنفس الهيئه التي تتمشي بها في بيتك و أمام زوجك؟؟؟
أنا متأكده أنا معظمنا....سيجيب بالنفي...
وهذا أمر طبيعي يحدث لنا جميعا دون وعي منا...وهو أن نكون بمنطقة الراحه...ونعيش مع أزواجنا ونتعامل معهم بهذه المنطقه.... وربما تستمر هذه الفترة لسنوات ولربما تشغل معظم سنوات زواجنا...فنحن نلبس ارخص الملابس في البيت تلك الملابس التي لا نراها تليق بالغرباء حتى أننا نسميها(ملابس بيت)..ونجلس مع أزواجنا بشعر منكوش وغير مصفف ...لأن اجمل التسريحات وأغلها نعملها للغرباء....ونأكل ونجلس...ونتحدث..ونصارخ بطريقة نستحي أن نفعلها أمام أبسط الغرباء....
هذه الظاهرة يسمونها علماء العلاقات..بظاهرة(خلف الكواليس) فنحن بمسرح حياتنا نظهر أجمل...واغلى...مانملك ...لكن خلف الكواليس توجد أكوام النفايات...الملابس الرثه....
هذا يذكرني بأيام الدراسة بأمريكا...كنت كالعادة في أوقات الفراغ بين المحاضرات ..يتكوم حولي زميلاتي الأمريكيات لسؤالي عن مجتمعي وعاداته...وتقاليده...وكان اكثر مايبهرهم ويتعجبون منه هو العزل بين الجنسين...واذكر في أحدى المرات...كان يسألوني عن الزواجات كيف تكون هل مختلطه أم لا؟ وعندما شرحت لهم الوضع..بدان بالضحك بإستغراب: مالفائده..تصرفون ألاف الريالات على الفستان...والمكياج...والتسري حه..ولا يوجد بالحفل ألا النساء؟؟؟؟؟
والله بعض نسائنا لاتفكر بالذهاب للكوافير ألا للتجمل للغرباء...بحفله أو زواج أو عزومه...وكان هذا الرجل ملزوم عليه أن يراها جميلة الجميلات غصباً عليه...وأن يبحث عن بقايا أمرأة احبها تحت الشعر المنكوش..والملابس الرثه...
الكثير من النساء تشتري أغلى الملابس تلبسها للغرباء أم زوجها فله الجلاليب الرثة الباليه....
وعندما تكتشف الزوجه بأن زوجها يفكر بالزواج..او أنه مغرم بواحده...تجري لسوق لتشتري كل أنواع القمصان بجميع الألوان وكأن هذا سيجعلها سندريلا في نظره.....وهذا ماقمت به الكثير من عميلاتي..
عزيزتي..الأنوثه لاتتقتصر على غرفة النوم...الأنوثه ليس أن تتفني بخلطات الجسم والتبيض..أو بشراء أغلى قمصان ...أو أن تتقني فنون وأوضاع الجماع المختلفه......
كوني انثى..هي طريقة حياة..هي كيف تفكري بنفسك..كيف تمشي..تتحدثي....تأكلي ...تهمسي
فلا ينفع أن تكون العاشقه ...الناعمة بغرفة النوم..تتقطري نعومة وأنوثه بين يديه في لحظات الجماع...ليسمع صراخك على أولادك بعد ساعات قليله.....
عزيزتي الرجل بصري...بمعني أنه يبني على مايراه ...يثار مما يشاهده على مدى اليوم فهو كالبطارية التي تشحن على مدار اليوم...وليس فقط لحظات قبل العلاقة الجنسيه بلبس القميص المغري...
لايهمني وزنك..شكلك...طولك..الأنوثه احساس داخلي وليس له علاقة بالمظهر الخارجي..فلربما تجدي شابة..رشيقه..جميله جداً لكنها كالحجر....وهاذه يحب الرجل التفرج عليه كالتحفة الجميله لكنه لايحب أن يقتنيها...وكم سمعنا عن أجمل الجميلات تم تطليقهن بعد فترة بسيطه من الزواج....
وبنفس الوقت ربما تجدي من هي مليئة الجسم...عادية الملامح لكنها تشع أنوثة وأغراء .....
الأنوثه ليست بالملابس المغريه..ولا المكياج الصارخ..او الملابس المبهرجه...الأنوثه احساسي داخلي بالجمال...بالأغراء...بالتميز ينعكس على حركاتك وتصرفاتك....
لنتحدث بصراحة...نحن الخليجيات نخشى زواج أزواجنا من جنسيات عربية معينه...فالرجل عندما يتزوج بأحداهن ينساق خلفها تماما ...وندعي أنه يفعلن ذلك بأمور شرعيه وغير شرعيه...وأنا سأتحدث عن الشرعي..فدائما نردد أن هؤلاء النسوة شاطرات بالجنس....
لكن الحقيقة..هي أنهن يتقن فن الأنوثه...فن الدلال ..والأغراء...هل راقبت أحداكن أحدى هؤلاء النسوة تحادث زوجها...هل لاحظتم النبرة والأسلوب....
المرأة من تلك الجنسية ممكن ان تكون في قمة الشده والقسوة مع ابنائها...لكن أذا حضر الزوج تحولت الى حمامة ناعمة رقيقة... فهي لاتصرخ بأبنائها...ولاترفع صوتها..ولاتظهر بمظهر رث أمام زوجها.....
وأسلوب حديثها يتقطر رقة ونعومه...(لكل قاعدة شواذ)
وهنا سوف احدثكم عن موقف حدث لي قبل عدة سنوات..كنت مدعوة لحفلة في استراحه خاصه...كان الحضور نساء سعوديات..الا 3 فتيات من جنسية عربية..
كانت النسوة السعوديات جالسات...بهدوء...بدون ملامح...بدون مشاعر ..نساء مصطفات كل واحده لجانب الثانيه يحملقن بفضول بكل من يدخل المكان...ويتبادلن الحديث فيما بينهن بينما كنا يلتهمن قطع الحلوى..ويرتشفن القهوة...ملابسهن عاديه...بألوان داكنه.... الملابس غاليه لكنها لاشيء ملفت بها اطلاقاً...
لكن أين النسوة من الجنسية العربية؟ كنا مجتمعات حول جهاز المسجل الكبير لأختيار أغنيه معينه..كن يرتدين ملابس لفوق الركبه..مع بوت طويل يصل لركبه وبانتي هوز أسود شفاف يبرز بياض جلودهن الملسا..كان اللبس عبارة عن تنورة جلد سوداء(الرجل يعشق الجلد ويغريه جداً) وبلايز حمراء بلون داكن أبرز بياض نحورهن..كان الشعر مصبوغ خصل...وطويل(الرجل يحب الشعر الطويل وناعم رمز الأنوثه بالنسبه له) مع اكسسورات ذهبيه بارزه(الذهب يساعد على موازنة الهرمونات الأنثويه لهذا الرسول صلوات الله عليه أمرنا بلبسه)..كنا يضحكن..يمرحن...وبدأنا الرقص...رقصهن كان في قمة الأنوثه والدلع والخنج لدرجة أننا جميعا بدأن نحملق فيهن...كنا يتمايلن بأنوثه وبأيتسامه مغريه...كما تفعل نانسي عجرم وهيفاء وهبي....
بعد ذلك عرفت أنهن متزوجات لرجال أعمال سعوديين..كزوجه ثانيه...
واتصل زوج أحداهن..فردت عليه وهي ترقص وتغني..وتقهق بفرح وسعادة غامرة .....وتترجاه بأنوثه ودلع وغنج أن يصبر عليها شوي لأنها مبسسووووطه كتير...(لاحظوا لاتجهز فور طلبه بذلك...بل تجعله ينتظر ويتشوق لأنها مبسوطه)
بعد ذلك جا دور السعوديات للرقص..(والله اني حمدت ربي أن أزواجنا لايشاهدون مايحدث) قلمت مجموعه من الفتيات ...واخترنا (طق) وبدانا بالرقص...لاابتسامات..لافرحه. ..لاغنج مجرد جسم يتمايل و ويمشي يميناً ويساراً...رقص جامد..ميت..يخلو من أي أنوثه ....فالوجوه جامده لاابتسامات...لانظرات شقيه ...وكأنهم مغصوبات على الرقص...مع العلم أنهن كنا سعيدات بالجو..لكن ليس هناك تعابير ظاهر مجرد أحساس داخلي مكبوت....
عند منتصف الليل قررنا العودة للبيت لكن أذكر أن الوالده -الله يحفظها- رفضت مغادرة المكان؟ لماذا؟
"خلينا نتفرج عليهم...يونسون مررره...بعذر رجالنا" ههههههه هذا كلامها حرفيا...
وهذه قناعتي أنا بعد ففي تلك الليله عرفت جزء من السبب؟ الرجل يريد أنثى..المغناج..المرحه...المغ� �يه.....وتلك النسوة يعرفن السر.....لايمكن أن يشعرن انهن كبرن على أمور الدلع..والغنج...
كوني ناعمة...رقيقة...تعلمي فنون الدلع والدلال...لاتصرخي بأطفالك بوجود زوجك..لاتكوني خشنه بل تظاهري بالنعومة والرقة لدرجة تصعب عليك فتح علبة المربى.......
المرأة الجميله في نظر الرجل..ليست جميلة الملامح بل الروح...الأنثى...التي تعرف كيف تغري الرجل وتحرك غرائزه بطريقة مبطنه وغير مباشرة..... وأياك أن تلاحقيه بأسئلة مثل:هل تحبني؟ هل أنا حلوه؟ هل سمنت؟ هل ييعجبك شعري؟.....
هنا نتوقف للنتقل للنقطة الأخيره بالدورة:كوني أنثى
قبل التحدث عن معنى الأنوثه...
اود التحدث عن ظاهرة لاحظتها لدى الكثير من الأخوات...وخصوصا المعطاءة...السنعه...الجدعه بالمصري...
هو أهمال انوثتها بشكل واضح...وماذا أقصد؟ أنا لاأقصد الملابس الخارجيه ...لا بالعكس فأنا أؤمن أن الكثير من النساء مدمنات تسوق...لالالالا...... فأنا اقصد الأهتمام بجسدها...بأطرافها...فتجديها لاتذهب لعمل بودكير ومنكير ألا بالمناسبات...والله العظيم انني ألاحظ بعض النساء بأقدام خشنه...مشققه..وكانها تمشي حافية القدمين أو تعيش في الصحراء...وهنا اتسال هل تستلقي مع زوجها بالسرير على هذه الهيئه...وهل زوجها يراها جذابه... هل يشتهيا؟؟؟؟؟
كما أن أوثتها تتلاشى ليغطيه دور الزوجه...الأم..الطباخه..وووو� �و طوال اليوم....
وهنا اسال كل واحده وبصراحه هل تأكلي أمام زوجك...بنفس الطريقة التي
تـاكل فيها بحفله محاطة بالغرباء؟ أو بالأصح هل تأكلي مع زوجك بنفس الطريقة التي تأكلي بها وأنت عروس؟؟؟؟
هل تظهري للغرباء...لأخوانك...لصديقاتك بنفس الهيئه التي تتمشي بها في بيتك و أمام زوجك؟؟؟
أنا متأكده أنا معظمنا....سيجيب بالنفي...
وهذا أمر طبيعي يحدث لنا جميعا دون وعي منا...وهو أن نكون بمنطقة الراحه...ونعيش مع أزواجنا ونتعامل معهم بهذه المنطقه.... وربما تستمر هذه الفترة لسنوات ولربما تشغل معظم سنوات زواجنا...فنحن نلبس ارخص الملابس في البيت تلك الملابس التي لا نراها تليق بالغرباء حتى أننا نسميها(ملابس بيت)..ونجلس مع أزواجنا بشعر منكوش وغير مصفف ...لأن اجمل التسريحات وأغلها نعملها للغرباء....ونأكل ونجلس...ونتحدث..ونصارخ بطريقة نستحي أن نفعلها أمام أبسط الغرباء....
هذه الظاهرة يسمونها علماء العلاقات..بظاهرة(خلف الكواليس) فنحن بمسرح حياتنا نظهر أجمل...واغلى...مانملك ...لكن خلف الكواليس توجد أكوام النفايات...الملابس الرثه....
هذا يذكرني بأيام الدراسة بأمريكا...كنت كالعادة في أوقات الفراغ بين المحاضرات ..يتكوم حولي زميلاتي الأمريكيات لسؤالي عن مجتمعي وعاداته...وتقاليده...وكان اكثر مايبهرهم ويتعجبون منه هو العزل بين الجنسين...واذكر في أحدى المرات...كان يسألوني عن الزواجات كيف تكون هل مختلطه أم لا؟ وعندما شرحت لهم الوضع..بدان بالضحك بإستغراب: مالفائده..تصرفون ألاف الريالات على الفستان...والمكياج...والتسري حه..ولا يوجد بالحفل ألا النساء؟؟؟؟؟
والله بعض نسائنا لاتفكر بالذهاب للكوافير ألا للتجمل للغرباء...بحفله أو زواج أو عزومه...وكان هذا الرجل ملزوم عليه أن يراها جميلة الجميلات غصباً عليه...وأن يبحث عن بقايا أمرأة احبها تحت الشعر المنكوش..والملابس الرثه...
الكثير من النساء تشتري أغلى الملابس تلبسها للغرباء أم زوجها فله الجلاليب الرثة الباليه....
وعندما تكتشف الزوجه بأن زوجها يفكر بالزواج..او أنه مغرم بواحده...تجري لسوق لتشتري كل أنواع القمصان بجميع الألوان وكأن هذا سيجعلها سندريلا في نظره.....وهذا ماقمت به الكثير من عميلاتي..
عزيزتي..الأنوثه لاتتقتصر على غرفة النوم...الأنوثه ليس أن تتفني بخلطات الجسم والتبيض..أو بشراء أغلى قمصان ...أو أن تتقني فنون وأوضاع الجماع المختلفه......
كوني انثى..هي طريقة حياة..هي كيف تفكري بنفسك..كيف تمشي..تتحدثي....تأكلي ...تهمسي
فلا ينفع أن تكون العاشقه ...الناعمة بغرفة النوم..تتقطري نعومة وأنوثه بين يديه في لحظات الجماع...ليسمع صراخك على أولادك بعد ساعات قليله.....
عزيزتي الرجل بصري...بمعني أنه يبني على مايراه ...يثار مما يشاهده على مدى اليوم فهو كالبطارية التي تشحن على مدار اليوم...وليس فقط لحظات قبل العلاقة الجنسيه بلبس القميص المغري...
لايهمني وزنك..شكلك...طولك..الأنوثه احساس داخلي وليس له علاقة بالمظهر الخارجي..فلربما تجدي شابة..رشيقه..جميله جداً لكنها كالحجر....وهاذه يحب الرجل التفرج عليه كالتحفة الجميله لكنه لايحب أن يقتنيها...وكم سمعنا عن أجمل الجميلات تم تطليقهن بعد فترة بسيطه من الزواج....
وبنفس الوقت ربما تجدي من هي مليئة الجسم...عادية الملامح لكنها تشع أنوثة وأغراء .....
الأنوثه ليست بالملابس المغريه..ولا المكياج الصارخ..او الملابس المبهرجه...الأنوثه احساسي داخلي بالجمال...بالأغراء...بالتميز ينعكس على حركاتك وتصرفاتك....
لنتحدث بصراحة...نحن الخليجيات نخشى زواج أزواجنا من جنسيات عربية معينه...فالرجل عندما يتزوج بأحداهن ينساق خلفها تماما ...وندعي أنه يفعلن ذلك بأمور شرعيه وغير شرعيه...وأنا سأتحدث عن الشرعي..فدائما نردد أن هؤلاء النسوة شاطرات بالجنس....
لكن الحقيقة..هي أنهن يتقن فن الأنوثه...فن الدلال ..والأغراء...هل راقبت أحداكن أحدى هؤلاء النسوة تحادث زوجها...هل لاحظتم النبرة والأسلوب....
المرأة من تلك الجنسية ممكن ان تكون في قمة الشده والقسوة مع ابنائها...لكن أذا حضر الزوج تحولت الى حمامة ناعمة رقيقة... فهي لاتصرخ بأبنائها...ولاترفع صوتها..ولاتظهر بمظهر رث أمام زوجها.....
وأسلوب حديثها يتقطر رقة ونعومه...(لكل قاعدة شواذ)
وهنا سوف احدثكم عن موقف حدث لي قبل عدة سنوات..كنت مدعوة لحفلة في استراحه خاصه...كان الحضور نساء سعوديات..الا 3 فتيات من جنسية عربية..
كانت النسوة السعوديات جالسات...بهدوء...بدون ملامح...بدون مشاعر ..نساء مصطفات كل واحده لجانب الثانيه يحملقن بفضول بكل من يدخل المكان...ويتبادلن الحديث فيما بينهن بينما كنا يلتهمن قطع الحلوى..ويرتشفن القهوة...ملابسهن عاديه...بألوان داكنه.... الملابس غاليه لكنها لاشيء ملفت بها اطلاقاً...
لكن أين النسوة من الجنسية العربية؟ كنا مجتمعات حول جهاز المسجل الكبير لأختيار أغنيه معينه..كن يرتدين ملابس لفوق الركبه..مع بوت طويل يصل لركبه وبانتي هوز أسود شفاف يبرز بياض جلودهن الملسا..كان اللبس عبارة عن تنورة جلد سوداء(الرجل يعشق الجلد ويغريه جداً) وبلايز حمراء بلون داكن أبرز بياض نحورهن..كان الشعر مصبوغ خصل...وطويل(الرجل يحب الشعر الطويل وناعم رمز الأنوثه بالنسبه له) مع اكسسورات ذهبيه بارزه(الذهب يساعد على موازنة الهرمونات الأنثويه لهذا الرسول صلوات الله عليه أمرنا بلبسه)..كنا يضحكن..يمرحن...وبدأنا الرقص...رقصهن كان في قمة الأنوثه والدلع والخنج لدرجة أننا جميعا بدأن نحملق فيهن...كنا يتمايلن بأنوثه وبأيتسامه مغريه...كما تفعل نانسي عجرم وهيفاء وهبي....
بعد ذلك عرفت أنهن متزوجات لرجال أعمال سعوديين..كزوجه ثانيه...
واتصل زوج أحداهن..فردت عليه وهي ترقص وتغني..وتقهق بفرح وسعادة غامرة .....وتترجاه بأنوثه ودلع وغنج أن يصبر عليها شوي لأنها مبسسووووطه كتير...(لاحظوا لاتجهز فور طلبه بذلك...بل تجعله ينتظر ويتشوق لأنها مبسوطه)
بعد ذلك جا دور السعوديات للرقص..(والله اني حمدت ربي أن أزواجنا لايشاهدون مايحدث) قلمت مجموعه من الفتيات ...واخترنا (طق) وبدانا بالرقص...لاابتسامات..لافرحه. ..لاغنج مجرد جسم يتمايل و ويمشي يميناً ويساراً...رقص جامد..ميت..يخلو من أي أنوثه ....فالوجوه جامده لاابتسامات...لانظرات شقيه ...وكأنهم مغصوبات على الرقص...مع العلم أنهن كنا سعيدات بالجو..لكن ليس هناك تعابير ظاهر مجرد أحساس داخلي مكبوت....
عند منتصف الليل قررنا العودة للبيت لكن أذكر أن الوالده -الله يحفظها- رفضت مغادرة المكان؟ لماذا؟
"خلينا نتفرج عليهم...يونسون مررره...بعذر رجالنا" ههههههه هذا كلامها حرفيا...
وهذه قناعتي أنا بعد ففي تلك الليله عرفت جزء من السبب؟ الرجل يريد أنثى..المغناج..المرحه...المغ� �يه.....وتلك النسوة يعرفن السر.....لايمكن أن يشعرن انهن كبرن على أمور الدلع..والغنج...
كوني ناعمة...رقيقة...تعلمي فنون الدلع والدلال...لاتصرخي بأطفالك بوجود زوجك..لاتكوني خشنه بل تظاهري بالنعومة والرقة لدرجة تصعب عليك فتح علبة المربى.......
المرأة الجميله في نظر الرجل..ليست جميلة الملامح بل الروح...الأنثى...التي تعرف كيف تغري الرجل وتحرك غرائزه بطريقة مبطنه وغير مباشرة..... وأياك أن تلاحقيه بأسئلة مثل:هل تحبني؟ هل أنا حلوه؟ هل سمنت؟ هل ييعجبك شعري؟
منقول للافادة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق