الثوب
عروس البحر يافا، مدللة الساحل العتيق، سيدة أشجار البرتقال، وأميرة زهر الياسمين النقي العذب،
يافا تاريخٌ وحضارة، جمالٌ وعراقة، يافا حنين الماضي وعبق الذكريات، الحاضر الأنيق ومستقبل الأحلام،
يافا سحر الطبيعة الذي لا يقاوم، وأصالة الشعب العظيم، يافا الخضراء الجميلة والزرقاء الرقيقة، وألوان طيف ناصحة حباً وشوقاً ناشرة.
قبة الثوب
تميز ثوب منطقة يافا بالدقة والأناقة اللامتناهية، فقد كانت الغرز رقيقة وجميلة، والرسومات رائعة معبرة، حيث كان الثوب متقناً للغاية ورسومات تطريزه كانت مستوحاة من الطبيعة الخضراء المحيطة بأهل يافا، فقد اعتمدوا عروق الشجر الأخضر في الرسم.
خلف الثوب
غطاء الرأس والشال والحزام:-
كان غطاء الرأس لثوب يافا هو الصفة، وكان يطرز بغرزة مصلبة ومزخرفة بصف من النقود المعدنية.
أما الشال فقد كان ينسج من ثلاثة جوانب من القماش المدمج والمطرز بغرزة مصلبة بخيط الحرير الملون، وهناك أنواع أخرى من الشالات: الشال الأحمر والمسمى الشنبر الأحمر، والشال الأسود والمسمى الشنبر الأسود والذي يصنع من الحرير المطرز والمحاط بطوق من الشراشيب.
وفيما يتعلق بالأحزمة فهي عبارة عن زنار مقرون وزنار كشميري «الجداد» وقد كان مصنوعاً من قماش الأطلس الأحمر المقلم بالأصفر.
خلف الثوب
خلف الثوب
جوانب الثوب
صفحتي لعرض مشغولاتي
التطريز الفلاحي الفلسطيني بين الماضي والحاضر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق