-->

الجزء الاول من دورة الاستاذه نورة الصفري بعنوان (فك شيفرة الرجال)

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

                                                 السلام عليكم.
هذه دورة مجانية للدكتورة نورة الصفيري بعنوان


                              (فك شفره الرجال) دوره كامله رائعة


هذه الدوره اعتبرها هامه جدا لكل فتاه مقبله على الزواج،وايضا لكل زوجه لم تستطيع ان تعيش حياه زوجيه صحيحه لعدم معرفتها بتلك الامور الهام


الكاتبه طبقت الموضوع على السعودية لكن الموضوع اكبر من بلد واحد انه في جميع بلدانا العربية


الموضوع طويل نوعا ما لكنه مهم جدا اتمنى الصبر و قراءته كاملا


سيتم نشرها على ثلاث اجزاء
نقلتها لكم لفك شفره الرجل


الجزء الاول
مدخل


من وقت لآخر تطالعنا الصحف اليومية بتقارير عن بعض البحوث والإحصائيات عن نسب الطلاق في مجتمعنا والتي تثير الخوف والتشاؤم في نفوس المقبلين على الزواج وفي نفوس ذويهم. وهنا بعض النماذج للأرقام التي طالعتنا بها الصحف كما نشر في صحيفة الإقتصاديه في تاريخ 20-8-1423هـ:
 65%% من حالات الطلاق العام الماضي، كانت حديثة العهد بالزواج أي لم يمضي عليها عام واحد منذ عقد النكاح. وبناءً على نفس التقرير تشير الدراسات إلى أن ارتفاع نسبة الطلاق في العامين الماضيين نتيجة لعدم توجيه وتوعية الشباب والشابات المقبلين على الزواج ولتدخلات خارجية تتحكم في تسيير أمور الزوجين.
 إحصائية رسمية تؤكد: مليون ونصف المليون سعودية تجاوزن سن الزواج.


هذه الأرقام توضح المستوى المتدني الذي وصلت إليه العلاقات الزوجية في المملكة، والتي تمثل الّلبنة الأساسية للمجتمع، فإذا اهتزت تلك اللّبنة أو ضعفت وتداعت تداعى المجتمع كله من وراءها. فمع الأدوار المتغيرة ومعدلات الطلاق المرتفعة يحتاج الرجال والنساء إلى مزيد من المساعدة عما قبل حتى يتمكنوا من العثور على علاقة زوجية ناجحة. فنحن في أفضل الأحوال نتعلم ونكتسب مهارات وأساليب من العلاقات الموجودة حولنا مثل علاقة والدينا أو أشقائنا و حتى أصدقائنا والمشكلة أن العديد من تلك العلاقات لا تصل للمستوى النموذجي الذي يستحق الإتباع. أو نطبق مبدأ التجربة والخطاء فنرتكب الأخطاء ونبدأ
الكرة من جديد ونتساءل دائماً: ماذا علي القيام به لبناء علاقة زوجية غنية ومشبعة ومن ثم كيف أستطيع الحفاظ عليها؟ ما هي أسرار وفنون السعادة الزوجية؟ لماذا بعض العلاقات الزوجية تنجح بينما أخرها تفشل حتى قبل أن تبدأ؟


في بداية الزواج معظم العلاقات تبدأ بحالة وجدانية ايجابية مرتفعه فتجد الزوجين يواجهوا صعوبة في تخيل أن علاقتهم ممكن أن تتوتر و تخرج عن مسارها الصحيح في المستقبل. لكن في معظم الوقت هذه الحالة المثالية لا تدوم طويلاً و بمرور الوقت وحدوث المشاكل ونقاشات بينهم بطريقه سلبيه وتراكم الغضب والضيق والرفض لتنتهي العلاقة بحالة وجدانية سلبية ويبدأ الزوجين بترجمة كل قول أو فعل يصدر من الطرف الآخر بطريقة سلبية حتى الكلمات التي تقال بنبرة عادية تأخذ بشكل شخصي.
مع مرور الوقت يصبح تعامل الزوجين مع الأشخاص الغرباء باحترام ولطف أكثر من شريك حياتهم. فأبسط صور الاحترام والذوق تفقد بالعلاقة الزوجية. فعندما يكون لديك ما يكفي من الخلافات والنقاشات مع شريكك فأنت تميل إلى نسيان الصفات الايجابية التي في يوماً ما أعجبت بها وقدرتها وبدلاً من ذلك تصبح واعي جداً لكل صفات السلبية، فأحياناً تأخذ نفس الصفات التي جعلتك معجب به في مراحل الخطوبة وتحولها إلى صفات سلبية بعد الزواج.
فمثلا: تجدين أحدى الفتيات تخطب لشاب ناجح ومناسب وأثناء الملكه تلاحظ غيرته عليها.....فهو لايريدها أن تظهر عيونها على الرغم من صغر فتحات النقاب...يرفض أن تحادث الجرسون بالمطعم بنفسها ويصر على التحدث نيابة عنها، وهي لاترى ذلك مشكله بل تراه دليل على الحب والغيره المحمود...فهي أصبحت من محارمه وعرضه ويسعدها ان تراه يحاول حمايتها....بل ذلك يشعرها بالدلال والحب والجمال في عينيه......لكن بعد الزواج...وبعد فتور المشاعر ...والدخول في دوامة الحياة والتعود على بعضهم البعض وروحت الميانه...تبدأ هذه الصفه (الغيره الشديده) بتنفير الزوجه...,تصبح مصدر الكثير من المشاكل...فتبدأ الزوجه بالشعور بأن زوجها شكاك...غيور بشكل مرضي..موسوس,,,متحكم وأنه يخنقها بتحمكه بها خنقاً.......
وفجأة اصبحت تلك الصفه المحموده في بداية العلاقة...صفه مذمومه وتسبب الكثير من المشاكل بين الزوجين.
ح نتكلم عن المفاهيم التي تعتقد بها الزوجه وتؤمن بها...وتعامل زوجها على اساسها...والمشكله أن بعض هذه المعتقدات غير صحيحه وسلبيه وممكن أن تؤدي للكثير من المشاكل بين الزوجين...والأخطر ممكن أن تهضم حقوق الزوج مع زوجها.....
لهذا نريد أن نعرف حجم معلوماتك التي تعرفينها بالفعل عن الرجل...
أريد أن تحددي معلوماتك التي تعرفينها عن الرجال حقاً مقارنة بما تعتقدين أنك تعرفينه بالفعل.
لأن معظم النساء يثقلون كاهلهن بكم غير معقول من الأوهام المضلله بشأن سلوك الرجال وأسباب ذلك سلوك ....لهذا أذا أردت أن تكوني علاقه ناجحه مع زوجك أو زوج المستقبل فيجب أن تعرفي الفرق بين الحقائق والخرافات في المعتقدات عن الرجل....
وهذا اختبار السريع، هل العبارات التاليه حقيقة أم خرافة؟
1. كل مايفكر فيه الرجال هو الجانب الحسي فقط،حقيقة أم خرافة؟
2. يقلد الرجل أباه ويشبه كثيراً عندما يكبر-حقيقة أم خرافه؟
3. يقارن الرجل أي امرأة بأمه-حقيقة ام خرافة؟
4.الرجال حمقى ولا يراعون مشاعر الآخرين،حقيقة أم خرافة؟
5. يحتاج الرجال للشعور بأنه القائد في العلاقات-حقية أم خرافة؟
6. يعتقد الرجال أنه من علامات الضعف الأعتراف بإحتياجاتهم-حقيقة أم خرافة؟
7.يحب الرجال الأستحواذ فقط على ماهو بعيد المنال-حقيقة أم خرافة؟
8.يخشي الرجل التعامل مع النساء القويات -حقيقة أم أخرى؟
99. الرجال أنانيون-حقيقة أم خرافة؟


السؤال الأول: هل مايفكر به الرجال هو الجانب الحسي؟
هذه خرافه فعلى الرغم من أهمية الجانب الحسي وانه من أولى اهتمامات الرجل في العلاقه,,,كما أن الأمان والأستقرار من أول اهتمامات المرأة...لكن هذه الأولويات لا تنطبق على كل الناس من الجنسين...فعلى الرغم من ان جسد المرأة...وانوثتها...والعلاقه الجنسيه مهم لدى الرجل ألا أنه ليس الشيء الوحيد تاذي يشغل بال الرجل....أو محور أهتمامه...خصوصاً لفتره طويله في العلاقة الزوجية...
وهذا يوضح لماذا الكثير من النساء الجميلات ...بلا روح...... والتي تعتقد بأن جمالها وجسمها الطاغي بالأنوثه كفيل بأن يجعل زوجها يعشقها ويذوب فيها...لتفاجأ بورقة الطلاق تلحقها لبيت أهلها...وكم سمعنا عن طلاق أجمل الجميلات وتبرير زوجها بأنه وجد جمال فقط بلاروح وبلا شخصيه سعد به كم يوم وتمتع...لكن بمرور الوقت اكتشف أن الزواج معها موت حقيقي...فختار ان يطلقها غير أسف عليها ولا على جمالها....


السؤال الثاني: يقلد الرجل أباه ويشبهه كثيراً عندما يكبر
هذه حقيقه,,,من شابه أباه فما ظلم، هذا الشبل من ذاك الأسدي.....أذا أردتي فهم الرجل افحصي أباه جيداً....فأذا كان أبوه رجل كريم ومحب ويراعى من حوله...فهذا من حظك...فغالبأ سيكون الرجل مثل أبوه بهذه الأمور...أما أذا كان الأب متعجرف عنيف وبذيء اللسان فغالباً ابنه سيقلده في بعض هذه السلوكيات.لأن ذلك ماتعلمه ورآه يحدث منذ نعومة أظافره.لأن بعض الناس يميلون لتأثر بما يرونه وليس ما لايرونه ولا يتعايشون معه. لكن دعونا نؤكد أن هناك حالات استثنائيه....فقد يختار بعض الأبناء عن عمد وعن وعي أن يتصرفوا بطريقه مختلفه عن أبائهم....أحيان كثوره وعصيان...واحياناً نتيجه للألم الذين عانوا منه في طفولتهم...
أذا يشبه الولد أباه... فهذا حقيقه قال الرسول صلوات الله عليه" تخيروا لنطفكم فأن العرق دساس" صدق رسولنا الكريم...
فغالباً يكبر الرجال وهم يحملون القيم والمعتقدات التي تعكس شخصية الأب في حياتهم،لكن الأستثناءات موجوده وتحدث دائماً.


السؤال الثالث: يقارن الرجل امرأته بشخصية أمه؟؟؟ هذه حقيقةمهما كانت علاقات الرجل بالنساء ومدى طولها,,لكن أكثر العلاقات قوة وتأثيراً عليه هي علاقته بأمه...
فعلاقة الرجل بأمه علاقه رئيسيه ومن المجازفه الكبرى تجاهلها عند قبول الرجل..فأذا كانت علاقة الرجل بأمه سليمه وصحيه من الناحية النفسيه، ويكون قد تعلم معاملة النساء بإحترام فهذا ينبئك بعلاقه جيده ومثمرة، وأذا كان الرجل قد تعرض للتدليل في صغره،وكان يحصل على كل مايريده ولا يتحمل مسئولية أي شيء، فهذا ينبئك بعلاقة سلبية.
لا تتجاهلي هذه الديناميكيات في علاقة الرجل بأمه، وألا ستعيشين وقت عصيباً في محاولة تعريف وإعادة تعريف تلك العلاقة.
أذا كان يتوقع الرجل منك أن تحلي محل الأم التي اسرفت في تدليله...أذن شمري عن ساعديك لأنه سيترك ملابسه القذره على الأرض، ويتأخر عن المجيء للمنزل دون التفكير بأخبارك...ويتذمر ويغضب من أي تأخير أو تقصير في خدماته كتأخر أعداد وجبة الغداء.
وأذا كان زوجك مستاء من والداته لأنها اسأت معاملة أبيه او تركته....فستدفعين ثمن خطايا امرأة كانت قبلك في حياته....
واذا كانت أم الرجل تحظى بعلاقه دافئه وتدعيميه مع أبيه، فستجنين فوائد هذه العلاقة.....
أذا، أنها حقيقة فالرجال يميلون لمقارنة علاقاتهم مع النساء بعلاقاتهم مع امهاتهم.....


السؤال الرابع: الرجال حمقى ولا يراعون مشاعر الآخرين!!! هذه خرافه
أنا اعرف بأن كل واحده منكن لديها من الأمثله والقصص التي تؤيد هذه الفكره، لكن هل هذا الأعتقاد صحيح أم أنه اعتقاد روج له من الكثير من النساء التعيسات التي _لسوء حظها_ قلبلت رجال سيئين؟؟؟؟؟.
وربما هذا الأعتقاد تحمله الكثير من النساء التي تحكم على الرجل من مقاييس ومعايير أنثويه وليست ذكوريه....فتجد المرأة التي تؤمن أن زوجها لا يراعي مشاعرها...تحكم على تصرفاته ...كلماته...ردود أفعاله من وجهة نظرها هي(لوكنت أنا...لقلت كذا وفعلت كذا...)
الحقيقة أن هناك نوع من هؤلاء الرجال موجودين تماماً كنوع النساء الغير مراعي لمشاعر الآخرين.
وأيضا من الحقيقي أن الرجال أقل حساسيه وأقل تجاوباً مع المواقف العاطفيه. لكن هذا لا يعني أن الرجال بلا قلب....(التاريخ يشهد بعاطفة وقلب بعض الرجال...مجنون ليلى...نمر بن عدوان.......)
لكن في الحقيقة تركيبة مخ الرجال مختلف من ناحية الخلايا العصبية والهرمونات، وتعرضوا لظروف اجتماعية مختلفة عن النساء منذ قديم الزمان. فالرجال مدربون ذهنياً واجتماعياً لكي يكونوا أقل حساسية وعاطفية من النساء بسبب المهام المتوقعه منهم...وكمات سمعنا وكم رددنا كآباء لأطفالنا:"الرجال لا يبكون"..."لا تبكي صر رجال" فنحن النساء ربينا ودربنا الأولاد الذكور ليكونوا أقل حساسيه واقل أظهاراً للعواطف...فهو متوقع منه ان يكون قوياً متماسكاً....وبلا عواطف...لأن العواطف ضعف...
أذا الرجال مختلفين عن النساء...ليس هناك خطأ أم صح بل فقط اختلاف بين جنسين.
طبعاً أذا قارنتي زوجك بصديقاتك أو أخواتك أو حتى والداتك فمن المؤكد أنه سيبدوا عديم الأحساس...لكن قارني زوجك بمجموعه من الرجال من جنسه وستلاحظين أنه فقط رجل...
أذا الرجال ليسوا عديمي الأحساس بل تعبيرهم وتجاوبهم يحدث بدرجة أقل من النساء.فالأختلاف بين الجنسين ليس شيئاً سيئاً بل هو مجرد اختلاف بين جنسين لا أكثر ولا أقل.


السؤال الخامس:يحتاج الرجل أن يشعر بأنه القائد في العلاقات؟؟؟ هذه حقيقة
معظم الرجال تعودوا اجتماعياً ان يتولوا زمام الأمور ومسئولية من حولهم ولقد تعلموا بأن هذا متوقع منهم وأنه الزامي لهم...لهذا بسبب التربيه...تركيبة الرجل والسلوك الرجولي، فأن معظم الرجال يحتاجون للشعور بأنهم يتولون زمام الأمور ويمسكون بدفة القيادة. لذلك فالمرأة الذكية هي التي تستطيع أن توهم الرجل بأنه القائد في العلاقة وتجعل جميع القرارات تبدوا وكأنها نابعه منه وحده


السؤال السادس:يعتقد الرجال أنه من الضعف الآعتراف بإحتياجاتهم
هذه حقيقة
بما ان الرجل تعلموا اجتماعيا ان يلعبوا دور القائد وبما أن معظم الرجال تربوا على أن صفة"ضعيف" تعتبر سبه وأهانه للرجولة،فهم يعتقدون أنه يجب عليهم بذل أقصى جهدهم لأخفاء عيوبهمأو نقص لديهم يستلزم المساعدة من قبل المرأة.
الرجال لديهم احتياجات محدده وهم يعلمون ذلك، لكنهم لايحبون الأعتراف بها وسيشعرون بالأمان لذلك، ولن يفصحوا عن تلك الأحتياجات ألا أذا تأكدوا أن المرأة لن تحكم عليه بشكل سلبي أذا افصحوا عنها...


السؤال السابع:يحب الرجال الأستحواذ على ماهو بعيد المنال؟؟؟


هذه حقيقة
الرجال يحبون أن تكون لديهم منطقة خاص به ولديهم روح التنافس الشديد؟ماعلاقة ذلك بسلوكهم في العلاقه الزوجيه؟؟؟ دعونا نعترف لدى العديد من الرجال "عيون زائغه" لكن ذلك لا يعني أنهم خائنون لزوجاتهم، لكن ذلك يعني ان العديد من الرجال يفكرون ويتخيلون بما لدى بعضهم من اشياء....أذا استطاعوا رؤيتها...
كما أن هذا العامل يؤثر بشكل مهم في العلاقة..وهو أن الرجال يهتمون في المرأة الصعبة المنال(اللي ماترمي حالها عليهم...وتلاحقه في كل مكان في البيت وعلى الجوال أذا طلع برا مما يجعله ينفر منها أكثر واكثر)


واكبر دليل على ذلك أنه ربما يوجد العديد من الرجال غير سعيدين مع زوجاتهم...لكنه لايريد تطليقها..لماذا؟ سوف يبادرك الرجل بالقول حتى لا تتزوج غيري....ولهذا السبب يثار غضب الرجل أذا قالت له زوجته الغاضبه طلقني ...من حقي اتزوج غيرك....يثير غضبه كثيرا.....(فهذة منطقته الخاصة)
أذا الرجل لديه استعداد للألتزام في العلاقه...لكنه سيتجاوب أكثر أذا شعر أنه يحتاج أن يثبت نفسه في العلاقه وأنه يتنافس في الحصول على حب وأهتمام زوجته....


السؤال الثامن: يخشى الرجل التعامل مع النساء القويات؟؟؟هذه حقيقة


كما ذكرنا في النقطة السابقة الرجال يحبون مطاردة النساء، ومن طرق اصطياد المرأة هو أن يخمن الرجل ماتحتاجه المرأة ويقدمه لها. فالرجل...اي رجل يحب أن يلعب دور البطل، المنقذ، فارس الأحلام ويحب أن يشعر أن تحتاجه المرأة ولا تستغني عنه...(انتبهوا ياحريم لماذا يحب الرجل المراة التي تحتاج له...لأن يظن أن ذلك يضعه في مركز الأمان والتحكم والقوة)...,هنا يكمن ذكاء المرأة.
فأذا شعر الرجل ووجد أنك لا تحتاجيه...فهو سيبحث عمن تحتاجه....وسيشعر بالأنجذاب أليها...
المرأة القوية ترسل رساله غير مباشرة للرجل بأنه عباره عن شيء من الكماليات لإسعادها، لهذا يتركها الرجل لأمرأة تحتاج أليه فعلاً.
لكن هذا لا يعني أن الرجل لا يحب المرأة القويه-بالعكس الرجال يفضلون النساء ذو الكيان المستقل، المفعمات بالنشاط والحيويه ويشاركن بالحياه بفعاليه. لكن أذا طغت قوة المرأة على سبب وجوده هو بحياتها، سيفضل العثور على واحده اخرى تحتاج اليه. لهذا خطأ كبير تقوم به الكثير من الزوجات الموظفات...والتي أثناء الشجار تبدأ بالقول أنها لا تحتاجه...وأنه تصرف على نفسها وأطفالها ...وتستطيع فتح البيت بدونه...
كما أنه هناك الكثير من النساء الموظفات التي تتبرع بالصرف على بيتها وأطفالها ونفسها كنوع من المساعده من دون أن يطلب الزوج ذلك.....هذا التصرف يحدث خلل كبير في العلاقة الزوجيه سوف نركز عليها لاحقاً عندما نناقش أخطاء النساء في التعامل مع الزوج


السؤال التاسع:الرجال أنانيون؟ هذه حقيقة
أنا دائما ضد التعميم....فأنا لاأحب أن أقول النساء ضعيفات....او الرجال كذابين...او...او لأن التعميم من أسوء أنواع التفكير....
لكن أعترف بأن معظم الرجال يهتمون بإحتياجاتهم ويعطون الأولويه دائما مقارنة بإحتياجات غيرهم...
لكن هذه الأنانيه لها أساساُ راسخا في غريزة الحفاظ على الحياة....وعلى الرغم من الأنانيه تعتبر صفة غير جديرة بالأحترام أو الأعجاب ، ألا أن معظمنا يدخلون لأي موقف وهم يفكرون:ماذا ساستفيد منه؟؟
طبعاً، هذا ليس تبريراً لسلوك الرجل الأناني الذي لايراعي مشاعر الآخرين لكن فقط نفسره....
لكن حتى الرجال الأنانيون تستطيع تغير وتقويم سلوكهم اذا عرفت كيف تحصلي على انتباهم ومايدفعهم...وتقويم السلوك الأناني كلما ظهر...
أخيراً الرجال قد يكونوا انانيون تماماً، لكن نفس الحال ينطبق مع النساء، وكلاهما يستطيع تغيير هذه الصفة القبيحه فيه...


اضافة من الاخصائية


اريد من كل واحده تذكر الأخطاء التي ارتكبتها مع زوجها نتيجه لفكره أواعتقاد كانت تؤمن بأنه سيقربها لزوجها اكثر....وانه من حسن التبعل... لتكتشف أخيراً أنه خطأ فادح أو على الأقل غير ضروري.....


سوف ابدأ أنا بذكر بعض المعتقدات والتصرفات الناتجه عنها والتي قامت بها بعض عميلاتي معتقدات أن ذلك من حسن التبعل:


*أحدى المعتقدات المنتشره بكثره بين النساء... هو ان المرأة العاقله لآتثقل على زوجها بالطلبات.....فتجد الكثير من الفتيات تبدأ بالصرف على نفسها وأطفالها من راتبها..., حتى بعض غير الموظفات تأخذ من والداتها أو والدها....لأنها لاتريد أن تثقل عليه...لنسمع بأن الكثير من الأزواج بالأنسحاب من كل المسئوليات الأسريه اتجاه زوجته وأطفاله والبدء بالمساومه العلانيه مع زوجته على المصاريف:...تبغين سفر؟؟؟ادفعي واسفرك تبغين خادمه؟ تحملي تكاليفها....على الرغم من مستواه المادي الجيد أو ارتفاع راتيه مقارنة براتب الزوجه الضئيل...


*أحد المعتقدات المنتشر بين النساء انه أنا وزوجي واحد.....فتجدها تبدأ بالتطوع بمساعدته في أمور من صميم مسئولياته كبناء ببيت وتأثيثه وشراء سياره.......وتفعل ذلك من دون أي وثائق تثبت حقها....وعندما تسأليها لماذا لم تطالب بورقة؟ الرد يكون بسبب الخجل...والخوف من ردة فعل الزوج.... وكم سمعنا عن زواج الزوج ونكرانه لكل حقوق الزوجة الأولى الماديه.... ليأتي بزوجة ثانيه تتمتع بالنعيم الذي جمعه من عرقه وعرق وكدح زوجته الأولى...


* احد المعتقدات الآخرى أنه بشيل أهله على رأسك وتحمل سؤهم والسكوت على تطاولاتهم عليها ...او خدمتهم على حساب نفسها وبيتها وأطفالها سوف يعظم منزلتها وصورتها أمام زوجها، وانه سيقدرها لذلك.....لتصدم بزواجه بأخرى تفهمه وتليق بمستواه فالأولى ضعيفه ومسكينه....


* أن الرجل كل اللي يهمه الفراش...فتجدها تحرص على الأستعداد للفراش اذا طلبها فتلبس القميص المغري...وتضع العطورات والكريمات...لكنها مهمله لشكلها...وزنها... اناقتها و اتيكتها معه طوال النهار..... وتبدأ تشتكي من انبهار زوجها بالممثلات والمطربات


* خدمة الزوج بطريقه وكأنه ملك...فتقص أظافره...وتقف بالمنشفه عند الحمام,,,,لكن بعد سنوات من هذه الخدمة الملكية يبدأ باليفكير أنه يحتاج لملكه تليق به....وليس خادمة تركض وراه..فيبدأ بالشعور بالثقة الزائده وربما الغرور وأنه كل الحريم يتمنوه تماماً كما تفعله زوجته المغرمه به....


أيضاً من المعتقدات المنتشرة بين النساء أنه بعد الزواج مكان الحرمة بيتها...ودورها الطبخ وتربية الأطفال... فتفقد الأهتمام بهواياتها....صديقاتها....علاق اتها...دراستها وطموحها العلمي...وزنها ورشاقتها.لتبدا بالشكوى من أن زوجها فقد الأهتمام بها....واصبح لايحب أن يجلس معها كسابق...


تحدثنا بالماضي.....عن الرجل و بعض الخرافات التي كنا نعتقد بصحتها بالسابق وكنا نعتمد عليها في تعاملنا مع الرجل...
اليوم سوف نناقش يعض الخرافات عن العلاقة الزوجيه المثاليه(ال) .... والأعتقاد في أفعال او سلوكيات معينه يفعلها الأزواج "السعداء" الذين يعيشون حياة مثالية، لكن عندما تبدئين في مقارنة علاقتك بهذة العلاقة المثالية فتشعرين وتقتنعين تماما الآعتقاد أن علاقتك ليست على الدرب الصحيح.
هذه الخرافات موجوده...منتشره ...والكثير من الزوجات تؤمن بها ايماناً عميقاً فلنكتشف ماهي نظرتك واعتقادك عن العلاقة الزوجية المثاليه:فقط حددي أذا كانت الجمل الأتيه خرافة/ حقيقة


1-الزوجان السعيدان لها رؤية واحدة للأمور. (حقيقة-خرافة)
الزوجان السعيدان ستمتعان بكثير من الرومانسيه. (حقيقة- خرافة)
الزوجان السعيدان لايختلفان على شيء أبداً. (حقيقة-خرافة)
الزوجان السعيدان لديهما اهتمامات مشتركة. (حقيقة-خرافة)
الزوجان السعيدان لايتشاجران أبداً. (حقيقة-خرافة)
الزوجان السعيدان يبوحان بكل شيء لبعضهما البعض. (حقيقة-خرافة)
السعادة الزوجية ليست لها علاقة بالعلاقة الجنسية. (حقيقة-خرافة)
الزوجان السعيدان يعرفان الطرق الصائبة والخاطئة لجعل العلاقة الزوجية ناجحه. (حقيقة-خرافة)
الزوجان السعيدان يتفقان على حالة مزاجيه واحدة أثناء ممارسة العلاقة الجنسية. (حقيقة-خرافة)


راح ننقاش المعتقدات التي تحملها الكثير منا عن كيف تكون العلاقة الزوجية المثالية...والتي اخترنا أن نسميها "خرافات العلاقة الزوجية المثاليه"أو الناجحة....والتي تقوم الكثير من الزوجات بتقييم علاقتها الزوجية على ضوئها لتشعر بالحزن وخيبة الأمل.....فدعونا اليوم نكشفها....نفضحها...نلغيها....و� �نكون أكثر واقعياً ومنطقين في تقيمنا لعلاقتنا....


1)الزوجان السعيدان لهما رؤية واحدة للأمور... خرافه
الواقع يقول انه من المستحيل أن ترى الأمور مثل زوجك او العكس,,,,فأنتما لستما شخصاً واحداً بل شخصين مختلفين جينياً..نفسياً...بدنياً...ولد يكم قصة حياة مختلفه وتربيتوا في أسر لها عادات وتقاليد وأولويات مختلفه,,ولكم تجارب وخبرات حياتيه مختلفه... لهذا من الطبيعي ان يكون لكم رأي مختلف في تربية الأولاد وكيفية تأديبهم...صرف الفلوس...التعامل مع الناس ومع الأساءه...,الخ
والأهم أنت امرأة وهو رجل والتركيبه النفسيبه والذهنية ليست متشابهة....


2) الزوجان السعيدات يستمتعان بكثير من الرومانسيه... خرافه
في الواقع الكثير منا يخلط بين المشاعر االغامرة في بداية العلاقة الزوجية وكيف أن لمسه منه أو قبله من شفتيه يجعل رأسك يدور ....وبين الرومانسيه. من الطبيعي تكون مشاعرنا ملتهبه في بداية العلاقة الزوجية ويميزها الأعجاب والأنبهار والتعلق لكن ليس من الطبيعي ولا المتوقع ان تستمر كذلك طوال فترة العلاقة الزوجيه... الحب الزوجي هو ماوصف الله سبحانه وتعالى في محكم كتبه"وجعلنا بينكم مودة ورحمة" وليس عحب وعشق ووله....
وعلى أي حال الرومانسيه ليست بالضروره مايحافظ على العلاقة....فكلنا نعرف اشخاص عاشوا قمة الرومانسيه مع ازواجهن بين جدران غرفة النوم...ليبدأ الخلاف خارجها وينتهي الأمر بالطلاق....


3) الزوجان السعيدان لايختلفان على شيء أبداُ... خرافه
هذه الخرافه تقع في فخها الكثير من الفتيات المقبلات على الزواج فتجدها تقبل على الزواج وكلها همها أن لاتختلف مع زوجها...(أن لايتخانقون).وأذا حدث تشعر وكأنه أعلان مبدئي لفشل زواجها...وحتى تتجنب الأختلاف ...تبدأ بالتنازل عن حقوقها ورغبتها وهضم حقها....(وهذا من أكبر الأخطاء...لماذا؟ ستعرفون بالجزء الثاني من الدورة)
في الواقع أنه هناك دائما موضوعات أساسيه ستختلفان فيها(تربية الأولاد-أهلك-أهله-الأجازات-المصاريف)، ولابأس في ذلك إذا لم تتغير أفكاركما بها، فقط عليكما أن تتفقا على الأختلاف...أنا عندما تأتين أحد العميلات تشكون من كثر الخلافات ردي الدائم لها كثرة الخلاف أو قلته ليس دليل على مستوى السعادة الزوجيه....بل كيف يحدث الخلاف هو المؤشر الحقيقي...فأذا تم الخلاف بطريقه صحيه أحيانا يكون وسيله لتقريب الزوجين لبعضهم أكثر؟؟؟
فهناك ازواج يختلفون بشكل يومي لكنهما سعداء ومستوى رضاهم عن العلاقة عالي..بينما هناك ازواج قد تمضي شهور من دون أدنى خلاف بينهما لكن مستوى رضاهم عن العلاقة الزوجية منخفض جداً


العباره الرابعة:الزوجان السعيدان لهما اهتمامات مشتركه....خرافه
ففي الواقع الأهتمامات المشتركه شيء اضافي وليس اجباري..ولابأس أذا لم يكن هذا العنصر متوافراً كأن يكن لكل منكما اهتمامات مختلفة. إذا كنتما تركزان على الأنشطه المشتركه ولكن لم ينتج عن هذا سوى التوتر والضغط والصراع والخلافات فلا داعي لكل ذلك....بمعنى أنه لافائده ان تحرصي على مشاركة زوجك هواياته لكن طوال الوقت تتخانقون وتختلفون أثناء ممارسة الهوايه...


العبارة الخامسة:الزوجان السعيدان لايتشجاران أبداً...هذه خرافه
الواقع يقول أن الصراعات حقيقة من حقائق الحياة في معظم العلاقات-طالما أنها أمور ليست هدامه، أو تمحو شخصية الآخر-وبالتالي ليست سلبيه،على العكس، فالشجار من وقت لآخر يفيد العلاقه الزوجية، لأنه ينفس عن التوتر مما يجلب إحساساً بالسلام الداخلي والهدوء والثقة النابعة عن معرفة أنه بمقدورك أنت وزوجك التعبير عن مشاعركما بدون الخوف من الإهانه أو الهجر. كما أن الشجار يساعد أحياناً على الأستعداد لممارسة العلاقة الحميميه...بشرط أن يتم النقاش بالطريقة الصحيحة الصحيه...لأنه احياناً يقرب الزوجين أكثر وأكثر....


العبارة السادسة:الزوجان السعيدان يبوحان بكل شيء لبعضهما البعض....هذه خرافه
الواقع مختلف فالبوح عما يختلج بصدورنا شيء مهم لكن ذكر أي شيء بتسرع تحت وطأة اللحظة قد يعرضك لخطر تدمير العلاقة الزوجية للأبد، العديد من العلاقات تنتهي لأن هناك طرفاً لايمكنه التسامح مع شيء حدث أو قيل أثناء البوح بكل خبايا النفس بلا رقابة. فهناك الكثير من الفتيات وأيضاُ الشبان يقوم بالأعتراف بماضيه لشريكه الجديد...فمثلاً ممكن أن تعترف الفتاه أنها أحبت شخصاً قبله....وربما يعترف الشاب انه صاحب مكالمات قبل أن يخطب خطيبته...معتقدين أنهم بفعل ذلك يكونون اقرب واوضح مع بعض..لكن مايحدث هو العكس...فتتفاجأ الفتاه أو الشابه الذين ألحوا على معرفة خبايا نفس الشريك أن حياتهم انقلبت رأساً على عقب بعد سماعهم ماسمعوا...وانهم لم يستطعوا التعامل مع المعلومات كما كانوا يعتقدون. فتبدأ الصدمه..المعاناة...الشك...ربم ا الأنسحاب من العلاقة....
لهذا فكري جيداً قبل أن تقولي شيئاً قد تندمين عليه...لاتخبري زوجك شيئاً وقت الصفا والأنسجام يستطيع أن يمسكه ضدك وقت الخلاف والزعل....بعض الفتيات تبدأ بأخبار زوجها الجديد عن مشاكل اسرتها...وسوء أخوتها الرجال..او أبيها...مؤكده له أنه ملاذها ومنقذها و انها لاتريد أن تعود هناك اطلاقاً.........
اياك وفعل ذلك اياك وسب والتقليل من شأن أهلك أمامه أو اسلوب تعامله المشين معك....فصدقيني أجلا أم عاجلا سوف يبدأ بمعاملتك بالمثل...ومعايرتك بأهلك....
فاهلك ومشاكلهم...من خصوصياتك وخصوصياتهم....
وحياتك وماضيك قبل التعرف على زوجك...هو حقك ومن خصوصياتك وليس له أي حق معرفته...
وحياته وماضيه...واهله ومشاكلهم...من خصوصياته التي ليس من حقك معرفتها أو الأطلاع عليها ألا اذا اراد هو ذلك....


الجملة السابعة: السعادة الزوجية ليست لها بالعلاقة بالحميمية(الجنسيه) ..خرافه
في الواقع العلاقة الجنسيهالممتازه تقرب الزوجين أكثر، وتجعل كلا الطرفين يسترخيان ويشعران بالقبول والمودة. لهذا اجعلي العلاقة الجنسية في مقدمة أولوياتك....واحرصي أن لايكون هدف ممارسة الجنس لديك هو ارضاء للزوج واشباع لرغباته...بل أنت تستحقي نفس الشيء....فاعرفي ذلك وابدئي بتعليم زوجك ذلك...أنك أنت أيضاً لك رغبات واحتياجات معينه لابد أن يحرص هو على اشباعها...فالجنس ليس فقط للرجل بل هو لرجل والمرأة....


هذه بعض الأخطاء التي رأيتها وسمعتها من عميلاتي في عيادتي....والتي ساهمت في هروب الزوج وليس امتلاكه....وبإنتظار تجاربكم


الجملة الثامنة: الزوجان السعيدان يتفقان على حالة مزاجية واحدة في وقت واحد أثناء ممارسة العلاقة الحميمية(الجنسيه)....خرافه
في الواقع هذا يحدث في أول ايام الزواج عندما كانت العلاقة الجنسيه تمارس على أساس يومي والأمر برمته جديد ومثير للطرفين، لكن بعد فترة من الزواج والتعود على الأمر...وكثرة المشاغل والمسئوليات وحتى المشاكل سواء بالبيت أو العمل....فأنه لأمر عادي وطبيعي أن تختلف حالتكما المزاجية، ولا تتوافق واحد.


الجملة التاسعة:الزوجان السعيدان يعرفان الطرق الصائبه والخاطئه لجعل العلاقة ممتازه... خرافه
في الواقع لايوجد طريقة واحدة محددة لأنجاح العلاقة الزوجية، فمايناسبك لايناسب غيرك...وماتجده صديقتك فعالاً مع زوجها ربما تطبيقه مع زوجك يأتي بنتائج وخيمه....فلكل شخصية ولكل علاقة مايناسبها من أسلوب...
المهم أن تتواصلا معاً لأسلوب وطريقة مناسبة لكليكما معاً


انتهى الجزء الاول تابعن الجزء الثاني في المنشور الثاني

ليست هناك تعليقات:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *